سيتم إنجاز المنشأة البالغة مساحتها 82,495 قدم مربَّع في بدايات 2026 وستتضمّن منطقة مفتوحة للمبيعات وصالة لكبار الشخصيات ومنطقة استقبال للخدمات

 

الإمارات العربية المتحدة

7 نوفمبر 2024

 

بدأت ’كاديلاك‘ في المنطقة العربية بالشراكة مع ’الكندي للسيارات‘ العمل رسمياً على إنشاء مركز جديد لتجارب العملاء، وهو يقع على شارع الشيخ راشد بن سعيد عند تقاطع شارع ظفير في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ومن شأن ’مركز كاديلاك لتجارب العملاء‘ من ’الكندي للسيارات‘ أن يساهم بتعزيز حضور علامة ’كاديلاك‘ التجارية في السوق، خصوصاً وإنه يتميّز باستثمار ضخم تبلغ قيمته 47 مليون درهم إماراتي، وسيتضمّن عند اكتماله في الفصل الأول من العام 2026 منطقة مفتوحة للمبيعات وصالة لكبار الشخصيات ومنطقة استقبال مخصَّصة للخدمات.

 

واحتفالاً بهذه المناسَبة، شارك رسمياً كل من جون روث، نائب رئيس عمليات ’كاديلاك‘ الدولية، وبطي سعيد محمد الكندي، المدير العام لشركة ’الكندي للسيارات‘، بوضع حجر الأساس في موقع بناء هذه المنشأة الجديدة، مما شكّل انطلاقة لأعمال تطوير هذا المرفق البالغة مساحته 82,495 قدم مربَّع.

 

حول هذا، قال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “لطالما اعتبرنا أن اقتناء وقيادة وركوب سيارة ’كاديلاك‘ يشكّل تجربة متميّزة بحدّ ذاتها، خصوصاً وإن الابتكار والتصميم والحِرَفية والفخامة هي من سِمات ’كاديلاك‘ الوراثية. ويجسّد مركز التجارب الجديد كل هذه النواحي، وسوف يعيد تعريف التجربة الفاخرة المرتبطة بالسيارات في أبوظبي. وهذا الأمر يُعتبَر خطوة بارزة ضمن تاريخنا الطويل الممتدّ لنحو قرن من الزمن في هذه المنطقة، حيث نقوم من جديد بالابتكار ورفع المعايير والارتقاء برحلة العملاء مع علامتنا التجارية بدءً من صالة العرض مباشرة.”

 

سوف تتميّز صالة العرض الرئيسية بأسقف واسعة عالية وسيتم تجهيزها لعرض 11 سيارة، بينما سيشمل الطابق السفلي ذو مزايا الراحة العالية مساحة رحبة للعملاء لكي يستمتعوا بتجربة مجموعة أوسع من طرازات ’كاديلاك‘ العديدة. وبالنسبة للمهتمّين بالارتقاء بتجربة تسوّقهم إلى المستوى التالي، فسيجري تركيب شاشات عرض تفاعلية بحيث تتيح للعملاء التعرّف عن كثب على مزايا المركبات وخيارات التخصيص والتقنيات المتطوّرة وفق رغبتهم.

 

أما مركز الخدمة فسيتكوّن من 14 منطقة للأعمال مع القدرة على استيعاب ما يزيد عن 50 مركبة في اليوم الواحد، وقد جرى تصميمه للتوافق مع الاحتياجات المحدَّدة لمركبات ’كاديلاك‘ الكهربائية وتلك العاملة بمحرّكات الاحتراق الداخلي أيضاً، وهو يضم رافعات للمركبات بقدرة عالية، ومعدّات خاصّة وأجهزة تشخيص متطوّرة. وسوف تفصل نوافذ واسعة صالة العرض عن مركز الخدمة، مما يمنح إطلالة واضحة على الورشة، الأمر الذي يعزّز مستويات الشفافية ويُمكِّن العملاء من مشاهَدة عمليات التصليح التي تخضع لها مركباتهم بواسطة تقنيي ’كاديلاك‘ المحترفين والمجازين بهذا المجال.

 

وبهدف التأكيد أكثر على التزام ’كاديلاك‘ بالمستقبل الكهربائي، سيتم تجهيز المنشأة جيداً لإتاحة شحن حتى 12 مركبة كهربائية في الوقت ذاته، ويشمل هذا أربعة شواحن عالية السرعة لضمان تمكين الزوّار والعملاء من شحن مركباتهم الكهربائية دوماً وفقاً للمستوى المرغوب.

 

تعليقاً على هذا الموضوع، قال بطي سعيد محمد الكندي، المدير العام لشركة ’الكندي للسيارات‘: “يُسعِدنا جداً الإعلان عن البدء بإنشاء مركز تجارب العملاء الجديد لدينا. وباعتبارنا وكيل ’كاديلاك‘ الحصري في الإمارات العربية المتحدة، فإننا نعي ونقدّر مسؤولية أن نكون نقطة التواصل المباشر للعلامة التجارية مع عملائنا المتميّزين. وبالارتكاز على هذا، قمنا بابتكار المبنى بدقّة وعناية متناهية لضمان توفير تجربة متطوّرة لا تُضاهى، وبحيث تتوافق أيضاً مع التزاماتنا الأشمل تجاه دولة الإمارات. والجدير ذكره أن التصميم يتوافق مع ’نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني‘، والذي يهدف للتشجيع على تطوير مبانٍ مستدامة. كما كان من المهم لنا أن نلبّي متطلّبات أصحاب الهمم، وبالتالي ضمان وصولهم السهل وسلامتهم وراحتهم وذلك عبر توفير خصائص معيَّنة تشمل المنحدَرات ومؤشِّرات ’البرايل‘. ونحن نتطلّع قُدُماً لاستقبال عملائنا المتميّزين بدءً من العام 2026.”

 

سوف تتألّق هذه المنشأة بتصميم معماري أخّاذ ومَرافق حديثة متطوّرة بحيث تعكس التوجّه المستقبلي للعلامة التجارية، وبالتالي فإن عملاء ’كاديلاك‘ سيكونون على موعد مع تجربة مبهرة في موقع فاخر فريد يُرسي معايير جديدة في مجال التميّز بعالم السيارات في المنطقة. كما سيساهم مركز تجارب العملاء بتعزيز النمو الاقتصادي المحلّي عبر توفير فرص عمل جديدة ودعم قطاع السيارات الفخمة.

مؤخراً، تعاونت شركة الغاندي للسيارات مع Cybex وRoadSafetyUAE لتنظيم حدث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية سلامة الأطفال على الطرق. وقد جمع الحدث العائلات معاً لرفع الوعي حول الدور الحاسم لمقاعد الأطفال وإجراءات السلامة المرورية الأساسية.
أبرز أحداث الفعالية:

  • مقدمة عن علامتنا التجارية: استكشف الحضور العروض الموجهة للعائلات من الغاندي للسيارات وCybex، مما يعكس التزامنا بالسفر الآمن والممتع للعائلات.
  • عرض عن السلامة المرورية: شارك الخبراء رؤى قيمة حول الدور الحيوي لمقاعد الأطفال في كل سيارة، مؤكدين على أهمية التركيب الصحيح والاستخدام السليم.
  • رؤى الخبراء: قدم ممثلو RoadSafetyUAE معلومات أساسية حول أفضل الممارسات للحفاظ على سلامة الأطفال أثناء السفر، مع معالجة المفاهيم الخاطئة وتسليط الضوء على إحصائيات السلامة المهمة.
  • عرض منتجات Cybex: جرب المشاركون منتجات Cybex المبتكرة المصممة لتعزيز سفر العائلات، مع عروض عملية توضح كيفية استخدامها بشكل فعال.

عرض خاص للآباء
لتشجيع الآباء على الاستثمار في سلامة أطفالهم، نحن متحمسون للإعلان عن عرض خاص: احصل على مقعد طفل Cybex مجاناً مع شراء أي سيارة من الغاندي للسيارات. هذه المبادرة تؤكد التزامنا بضمان سلامة ركابنا الأصغر سناً.
نتقدم بخالص الشكر لكل من حضر وساهم في هذه القضية المهمة. معاً، يمكننا جعل طرقنا أكثر أماناً للأجيال القادمة.

 

  • دراسة حديثة أجرتها Morning Consult بتفويض من ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ استطلعت مستويات الوعي ووجهات النظر فيما يخصّ تطوير البُنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • الدوافع شملت تخفيف القلق المتعلّق بالبيئة كعامل أساسي للتفكير أكثر بالمركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة، بينما مواجَهة الارتفاع في تكاليف الوقود عامل أساسي لزيادة الاهتمام في البلدين
  • المشاركون من السعودية والإمارات وجدوا أن إمكانية الاقتناء للمدى الطويل تشكّل عنصر جذب لهم – 69٪ بين البالغين في السعودية و73٪ في الإمارات

 

الشرق الأوسط – تشهد المنطقة نمواً متزايداً في الوعي حول مزايا المركبات الكهربائية ومدى توافرها. وبناءً عليه، تبيَّن أن سبعة من كل عشرة أشخاص شاركوا في استطلاع خاص أُجرِي في دولة الإمارات العربية المتحدة (73٪) والمملكة العربية السعودية (69٪) مهتمّون بالتعرُّف أكثر على إمكانية التوفير في التكاليف جرّاء اقتناء مركبة كهربائية. وتم عبر استبيان أجرته Morning Consult بتفويض من ’جنرال موتورز‘ التعرُّف على مستوى اهتمام العملاء بالمركبات الكهربائية، إضافة لدرجة الوعي حول التوفير طويل الأمد في حجم التكاليف المرتبطة بمُلكية المركبات الكهربائية، والخيارات المتاحة من المركبات الكهربائية، وكذلك المَرافق المخصَّصة للشحن. [1]

 

ولقد وجدت الدراسة أن الوعي العام حول مفهوم المركبات الكهربائية عالٍ جداً، مع تمتُّع المشاركين بالاستبيان بالإدراك الكافي حول المركبات الكهربائية بالكامل وذلك بنسبة 95٪ في الإمارات و93٪ في السعودية. كما إن الوعي حول المركبات الكهربائية مرتفع أيضاً بثبات بين كافة الفئات العُمرية، وبين الرجال والسيدات على حد سواء في الدولتين اللتين تم إجراء الاستبيان فيهما. وتُرجِم هذا الوعي الزائد أيضاً إلى تفكير قوي بالشراء، مع أخذ الأغلبية في الدولتين (63٪ في السعودية و70٪ في الإمارات) فكرة شراء مركبات كهربائية في المستقبل على محمل الجد. ويَعتبِر فعلياً أولئك الذي أظهروا اهتماماً أعلى بالمركبات الكهربائية أن هذا سيحقّق لهم توفيراً بالتكاليف، إضافة لأرجحية كونهم أكثر إدراكاً بالبُنية التحتية الموجودة في بلدهم.

 

هذه النظرة الإيجابية تجاه المركبات الكهربائية تتوافق مع التوقُّعات الدولية حول إيرادات المركبات الكهربائية، والتي من المُفترَض أن تنمو من حوالي 10 مليارات دولار أمريكي في 2023 إلى نحو 90 مليار دولار سنوياً بحلول 2030[2]. والنمو الإقليمي المنتظَر يتوافق أيضاً مع استراتيجيات الحياد الكربوني المتَبَعة في المنطقة، والتي رفعت مستويات الوعي أكثر في السعودية والإمارات، وفي الوقت ذاته دفعت أكثر باتجاه تحقيق فهم أعمق لخيارات المركبات الكهربائية ومنافعها. وفي دولة الإمارات، وجدت الدراسة أن الدوافع الأبرز للتفكير الزائد بالمركبات الكهربائية شملت التكلفة المتزايدة للوقود والقلق الأقل المرتبط بالبيئة، مع قيام 64٪ من الأشخاص الذين من المرجَّح أن يفكّروا أكثر بالمركبات الكهربائية مقارَنة مع السنة الماضية باختيار كل هذه الدوافع كسبب لمزيد من الاهتمام. وبالنظر عن قرب أكثر إلى أسعار المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة، يَعتبِر 73٪ من العملاء بالإجمال أن المركبات الكهربائية تتمتّع بقيمة توفيرية جديرة بالاهتمام بالمقارَنة مع المركبات العاملة بالوقود.

 

أما في المملكة العربية السعودية، فمن المرجَّح أن 65٪ من الأشخاص الذين شاركوا في الاستبيان سيفكّرون أكثر بشراء مركبة كهربائية بالمقارَنة مع السنة قبلها. كما أشار 61٪ من أولئك الذين من المرجَّح أن يفكّروا بشراء مركبة كهربائية في السعودية إلى تكلفة الوقود كعامل أساسي، بينما 47٪ يجدون أن هناك الآن المزيد من خيارات المركبات الكهربائية معقولة السعر في السوق مقارَنة مع العام الماضي.

 

ومن المعلومات الاستشرافية الرئيسية التي تم الحصول عليها من خلال الدراسة هي تلك المتعلّقة بالقلق حيال مدى القيادة، مع اعتبار المشاركين بالاستبيان في الإمارات أن مدى القيادة المثالي لمركبة كهربائية هو حوالي 325 كيلومتراً كمعدّل عام، بينما في المملكة العربية السعودية تبيّن أن هذا المعدَّل يبلغ حوالي 360 كيلومتراً. وهذا ليس كل شيء، إذ أشار 36٪ من المشاركين الذين عندهم اهتمام زائد بالمركبات الكهربائية في المملكة إلى أن الأمر يعود بأساسه إلى درايتهم بمدى القيادة الأطول بالنسبة لما كان متاحاً سابقاً. الجدير ذكره ضمن هذا السياق هو أن مجموعة ’جنرال موتورز‘ من المركبات الكهربائية وبفضل احتوائها على منصّة بطارية ’آلتيوم‘، سوف تكون قادرة على قطع مدى قيادة يزيد عن 400 كيلومتر عند الشحن المفرَد، وفقاً للمركبة، وهو ما يتخطّى التوقُّعات في كلا الدولتين.

 

حول هذا، قال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “من المشجّع فعلاً رؤية الضوء يُسلَّط على النظرة الإيجابية المتنامية تجاه المركبات الكهربائية بواسطة استبيان Morning Consult. وتزامُناً مع تقدُّمنا الحثيث باتجاه تحقيق رؤيتنا الخاصّة بمستقبل التنقُّل، فإن الزيادة في الأعداد والخيارات المتنوّعة من المركبات الكهربائية التي نتوقّع توفيرها في السوق سوف تتوافق مع النقلة البارزة في وعي العملاء والاهتمام المتزايد الناتج عن المنافع طويلة الأمد للمُلكية – بدءاً من الإدراك المتعلّق بالسعر المعقول ومدى القيادة، وصولاً للميول الإيجابية تجاه إمكانية التملُّك لهذه التقنيات الجديدة. وسوف نحقّق التزامنا بتوفير مركبة كهربائية تناسب كل ميزانية وتلائم كل عميل، وأن نقود هذا التوجُّه للوصول إلى رؤيتنا المتعلّقة بالتنقُّل المستقبلي القائم على التحوُّل الكهربائي، القيادة الذاتية والاتصال.”

 

وبالنظر عن قرب أكثر على البُنية التحتية، وفي ظل سعي الدولتين لتحقيق رؤيتهما المتعلّقة بالحياد الكربوني، ظهر أن أكثر من ثلث (38٪) المشاركين في الاستبيان كانوا على دراية بما لا يقل عن موقع واحد ملائم لمحطّات الشحن. وأشار أربعة من كل خمسة أشخاص (80٪) من أولئك الذين لديهم دراية بمحطّات الشحن الملائمة إلى توافر واحدة بالمكان الذي يركنون فيه سياراتهم في منازلهم، مع إعلان الأغلبية عن توافرها في مناطق الركن العامّة والموافق الخاصّة المشترَكة. وفي المملكة العربية السعودية، أعلن اثنان من كل خمسة (40٪) مشاركين أنهم على دراية بمحطّة شحن، إلا إن واحداً فقط من كل خمسة (17٪) وجد أنها تقع في مكان ملائم بالنسبة لموقع منزله أو مكان عمله. وهذا يشير إلى دراية بالجهود المستمرّة للدفع أكثر باتجاه تعزيز البُنية التحتية، إلى جانب سُبُل التطوير الإضافي لها. يُشار إلى أن الأمور تسير بشكل حثيث ضمن هذا المجال، مع وجود هدف طموح في الرياض لجعل 30٪ من كافة المركبات في المدينة عاملة بالكهرباء بحلول سنة 2030، بينما توجد حالياً في الإمارات العربية المتحدة 500 محطّة شحن مع خطّة نمو بارزة يجري السعي لتحقيقها قبل سنة 2050.

 

وشرح أوبال قائلاً: “نتفهّم أن كل سوق يعتمد توجُّهاً مختلفاً ومدّة زمنية مختلفة أيضاً فيما يتعلّق بحلول البُنى التحتية لاستيعاب الطرح الكمّي الكبير للمركبات الكهربائية. ونحن في ’جنرال موتورز‘ نركّز على تبنّي توجّه يتمحور حول العملاء من خلال إتاحة قدرات الشحن في منازل العملاء. ونؤكّد على توافقنا التام مع القادة الإقليميين حول رؤية مشترَكة فيما يتعلّق بالمستقبل الكهربائي لقطاع التنقُّل.”

 

بالارتكاز على الدعم الذي تولّده النظرة الإيجابية المتنامية تجاه المركبات الكهربائية، سوف تتابع ’جنرال موتورز‘ تطوير وطرح مجموعة من الحلول البارزة، واستكشاف سُبُل الجمع بين البُنية التحتية العامّة والحلول المنزلية والحلول المجتمعية، إضافة لجهود الحكومات المحلّية لأجل تلبية احتياجات كل سوق على حدة. وهذا التركيز سيدفع بالسعي المستمر والدؤوب لتحقيق الاستراتيجية طويلة الأمد التي يُعمَل بها، والقائمة على رؤية تتمحور حول مستقبل يتميّز بصفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري.

[1] مؤشّرات الاستبيان: تم جمع البيانات عبر الإنترنت من 500 شخص في الإمارات العربية المتحدة من فبراير حتى مارس 2023، و1,000 شخص من المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2022

 

  • تنظيم سلسلة من الندوات المجانية العامّة عبر الإنترنت بعنوان ’التعافي بعد الصدمة‘ إضافة لتجربة رسم موجَّهة، وذلك من 12 فبراير لغاية 14 مارس 2023 بهدف دعم أي شخص تأثّر بشكل مباشر أو غير مباشر بحادث مروري، وسيجري خلالها استكشاف التفاعُلات تجاه الصدمة والاستجابة الحسّية وسُبُل الدعم بعد الحادث
  • سيدير كل ندوة مدرَّب أخصّائي نفسي في مجال الدعم بعد الصدمة، بينما ستقام تجارب الرسم تحت إشراف مباشر وذلك في ’ذا لايت هاوس أرابيا‘
  • في 2021، تعرّض 2,620 شخصاً للإصابات خلال حوادث الطرق في الإمارات، بينما تشير تقديرات ’منظّمة الصحّة العالمية‘ إلى وفاة حوالي 3 مليون شخص في السنة على الصعيد الدولي نتيجة حوادث الطرق
  • تم إطلاق برنامج الدعم بعد مبادَرة توعوية ناجحة تحت عنوان ’من خلال أعينهم‘ شهدت على قيام ستة فنّانين من المنطقة بإعادة تأطير النقاشات الصعبة حول حوادث الطرق من خلال أعمال فنّية غنية بالحركة

 

دبي، إ.ع.م. – أطلقت ’أونستار‘، التقنية الرائدة للسلامة والاتصال داخل المركبة من ’جنرال موتورز‘، سلسلة ندوات عبر الإنترنت (وبينار) من ثلاثة أجزاء، بالإضافة إلى تجربة رسم بإشراف مباشر، وذلك بالتعاون مع ’ذا لايت هاوس أرابيا‘ بهدف دعم ضحايا حوادث الطرق في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتُعدّ ’التعافي بعد الصدمة‘ منصّة مجانية مخصَّصة للصحة والعافية وتستهدف كل شخص تأثّر بشكل مباشر أو غير مباشر بحادث مروري. وسوف يتم تنظيم تجربة الرسم الموجَّهة في 12 فبراير وفق مبدأ الحضور الشخصي، بينما يُمكِن المشارَكة في ندوات الوبينار عبر الإنترنت من14  فبراير لغاية 14 مارس القادم.

 

حول هذا، قالت شيرين هاريس، مديرة تسويق واشتراكات ’أونستار الشرق الأوسط‘ في ’جنرال موتورز‘: “ركّزنا في 2022 على زيادة الوعي حول موضوع سلامة الطرق من خلال الفنون البصرية والتشجيع على إجراء النقاشات الصعبة حول تأثيرات الحوادث على الضحايا وعائلاتهم. ولقد أردنا المضي بتعزيز هذا الوعي أكثر عبر أنشطة ملموسة من شأنها أن تدعم عافية الأشخاص بعد تعرُّضهم للصدمة، إذ إنه في الإمارات العربية المتحدة وحدها، هناك 2,620 شخصاً قد تعرّضوا للإصابات جرّاء حوادث الطرق في العام 2021. ونحن سعداء لشراكتنا مع ’ذا لايت هاوس أرابيا‘ وتمتُّعنا بالقدرة لدعم أولئك الأشخاص الذين تأثّروا بحوادث الطرق من خلال توفير الدعم المحترف لهم لأجل تخطّي الأعباء العاطفية والذهنية التي تترافق مع هذا الأمر. وسيقوم ’لايت هاوس‘ خلال الندوات بمشارَكة الإرشادات والأدوات العملية التي تحدّد المسار الصحي المناسب لتجاوز هذه المشكلة، والمساعَدة على التعافي الذهني وتعزيزه أكثر.”

 

ستركّز ندوات الوبينار على ثلاثة مواضيع أساسية هي: تطوير الفهم المعمَّق حول الصدمة، الاستجابة الحسّية تجاهها، والتمتُّع بالدعم الذاتي وتوفيره للآخرين بعد التعرُّض لحادث مروري. وسوف تقود هذه الندوات أيلينغ بريندرغاست، الأخصّائية النفسية والمحترفة في مجال الدعم بعد الصدمات في ’ذا لايت هاوس أرابيا‘، وسيتم خلالها تسليط الضوء على الممارَسات العملية مع الأشخاص الذين عانوا من الصدمات، وكيف أثّرت بحياتهم وإنتاجيتهم. وسيجري على مدى السلسلة اصطحاب المشاركين في رحلة استكشافية معمَّقة حول تأثير التجربة التي تعرّض لها الأشخاص مباشرة أو بعد رؤيتهم لحوادت مرورية والانعكاسات المولَّدة تجاه الحياة. أما تجربة الرسم الشخصية الموجَّهة، والتي يقودها خوان فان ويك، الأخصّائي النفسي العيادي في ’ذا لايت هاوس أرابيا‘، فتتمحور حول دعم المشاركين ومساعَدتهم على استكشاف الأشكال المختلفة بنمط متناسق ومتكرّر، بينما في الوقت ذاته التعبير بأمان عن المشاعر والأحاسيس ضمن مساحة تأمُّلية.

 

وأوضحت بريندرغاست: “إن الأثر طويل الأمد الذي تتركه الحوادث على الضحايا وأحبّائهم لا يلقى عادة الاهتمام والتقدير الكافي، وهذا يشمل الضغط النفسي والاضطراب والأرق. والعمل الذي سيتم من خلال سلسلة ’التعافي بعد الصدمة‘ سيسلّط الضوء على الصدمات اللاحقة بعد حوادث الطرق، ليس فيما يتعلّق بالعافية من الناحية العاطفية فحسب، بل أيضاً على العافية البدنية والحسّية بشكل عام في الحياة. ونحن متحمّسون فعلاً للعمل مع ’أونستار‘ لتوسعة الشبكة المجتمعية التي يُمكننا دعمها عبر هذه الجلسات العلاجية الهامّة.”

 

يُشار إلى أن المنصّة البديلة المتمحورة حول الفنون التي تم إطلاقها العام الماضي قد ساعدت ’أونستار‘ على المضي برؤيتها الهادفة لتوفير الدعم في حال التعرُّض لما هو غير متوقَّع – أكان ذلك الحالات الطارئة، الإصابات أو أي أمر آخر ولو كان بسيطاً، وهو ما أطلق نقاشات متجدّدة حول موضوع سلامة الطرق الهام. وبالارتكاز على هذا، تستمر ’أونستار‘ بتحقيق هدفها للوصول إلى طرقات أكثر أماناً للمجتمَعات، ودعم الأشخاص المتأثّرين بالحوادث المرورية عبر التقنيات الهادفة.

 

للراغبين بالتسجيل للمشارَكة في ندوات الوبينار لدى ’ذا لايت هاوس أرابيا‘ وتجربة الرسم الشخصية، يُمكِن زيارة الموقع الإلكتروني www.lighthousearabia.com/events.

 

ملاحظة: الأماكن محدودة للمشارَكة في تجربة الرسم الشخصية الموجَّهة وتتطلّب التسجيل المسبَق. يجب أن يكون المشاركون فوق عمر 25 سنة ولا يعانون من الأعراض الحادّة للصدمات.

 

###

 

حول ’أونستار‘:

تم إطلاق ’أونستار‘ في العام 1996، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة ’جنرال موتورز‘ القابضة ذات المسؤولية المحدودة. وتقدّم ’أونستار‘ خدمات الطوارئ والأمن والملاحة في سيارات ’شفروليه‘ و’بويك‘ و’جي إم سي‘ و’كاديلاك‘. توفر الشركة مجموعة من الخدمات، مثل الاستجابة التلقائية لحوادث الاصطدام، وخدمات الطوارئ، والمساعدة في إيجاد المركبة المسروقة. وتتوفر ’أونستار‘ في أسواق مختارة في الشرق الأوسط في العام 2021. لمزيد من المعلومات، تفضّلوا بزيارة www.onstar.com/ae/ar/.

© 2025 Al Ghandi Auto Group. كل الحقوق محفوظة.